mardi 19 mars 2013

عطيوهم البطولة وهنيونا

لا يحتاج الواحد منا إلى الكثير من الذكاء ليفهم العبث الذي أصبحت تدير به جامعة الكرة شؤون البطولة الإحترافية؛ولن يتوه الواحذ منا كثيرا في قاموس اللغة العربية ليجد كلمة 'محاباة' ليصف بها طريقة تعامل الجامعة مع فرق دون  أخرى حيث تخاط لبعضها قرارات على المقاس ٠ نركز في هذا المقال على فريق الجيش الذي يلعب بإسم مؤسسة عزيزة على نفوس كل المغاربة وهي مؤسسة الجيش الملكي ، نظرا لما ترمز إليه من عنفوان وكرامة بلد وحرمة واستقلالية مملكة؛ لكن وللأسف فالكواليس مليئة بالمتآمرين الذين بتحيزهم لفريق كرة القدم التابع للجيش قد يخدشون هذه الصورة الجميلة التي يحتفظ بها المغاربة تجاه جيش بلدهم؛كل المغاربة المهتمون بكرة القدم يتحدثون اليوم على كل ما تقوم به جامعة الكرة للدفع بفريق الجيش نحو اللقب، وما تقوم به نفس الجامعة لوضع المطبات في طريق الفرق المنافسه،هذه الفرق المنافسة التي من بينها الرجاء ومشروعه الجرئ الذي يؤرق صقور الجامعة ويدفعهم لاختلاق كل السيناريوهات لخنق هذا المشروع ووأده إلى الأبد٠أصبح الرجاء فأر تجارب تسري عليه جميع القوانين الجامعية،قديمة وجديدة؛ الرجاء هو الفريق الوحيد الذي تخصم الجامعة من مستحقاته لفائدة أطراف أخرى،وهو الفريق الوحيد الذي تراقب ميزانيته قبل التوقيع للاعبين جدد، وهو الوحيد الذي يشتكي أطرافا أخرى ليستخلص مستحقات واجبة له دون أن تحرك الجامعة ساكنا،وهو الفريق الوحيد الذي تحجب عليه الأخبار في ما يخص قرارات الجامعة التي هي في الطريق حتى لا يهئ نفسه للإستفادة منها، وهو الفريق الوحيد الذي تلتئم كل اللجان في الوقت الذي تراه  هذه اللجان مناسبا لمعاقبة جميع مكوناته،مكتبا ومنخرطين وجمهورا؛ فوق الميدان لم يستفد الرجاء من ضربات جزاء مستحقة لمدة أربعة أشهر بعد مباراة نصف نهاية كأس العرش الشهيرة، ومنها ضربات جزاء ضد منافسين مباشرين؛وتوزع جميع أنواع البطائق ضد لاعبي الرجاء بطريقة مقصودة ومدروسة٠٠وفي مقابل ذلك هناك نية واضحة للحكام،سلاح الجامعة،بعدم منح ضربات جزاء أكثر من مستحقة لخصوم الجيش تقريبا في جميع المقابلات،من فضلكم من يتذكر آخر مرة تجرأ فيها حكم وأعلن ضربة جزاء ضد الجيش فليذكرنا؟ ويلعب لاعبو فريق الجيش وكأن قانون البطائق لا يسري عليهم٠٠هذه بعض من المؤشرات التي توضح أن الجامعة والأجهزة واللجان التابعة لها تهئ الطريق لفريق معين وتسده على أخرى ؛ لم يعد للمنافسة الشريفة مكان في قاموس الجامعة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire