lundi 18 mars 2013

عشيرة الفهري هل وصلت الرسالة ؟؟

ما تتعرض له الرجاء من إستهداف ممنهج من طرف الجامعة يدل على أن تسيير الشـأن الكروي في المغرب ينبني على قاعدة "التخلويض"... أربعة أشخاص يتحكمون في مصير المنافسة الكروية ! يقررون حسب أهواء فرقهم !!! وما قانون الأجانب الأربعة الذي مرره المسؤولون قبل نهاية الميركاتو الشتوي ببعيد !!!


اليوم تعاقب الرجاء دون فرق أخرى وستلعب بدون جمهور نظرا لأن مراقب المقابلة ولحاجة في نفس عشيرة الفهري كتب تقريرا حول فيه الإحتفالية إلى شغب ! في حين أن ما وقع خلال لقاء الرجاء الرياضي والملالي لم يخرج عن عرف ما يقع على مدرجات الملاعب الأخرى !


بالواضح ودون البحث عن تؤيلات أخرى فالرجاء مستهدفة لأن هناك من يسيل لعابه ليحضى بالمشاركة في كأس العالم للأنذية ولهذه الغاية فجميع الوسائل مباحة !!


يعلم عشيرة الفهري أن الرجاء ليس فريقا عاديا بل كبيرا بتاريخة وجمهوره، ولا يمكن لهذا الجمهور أن يسكت على المس برجاءه ... القرارات الجائرة بحجة القانون والتي لا تعامل الأندية على قدم المساواة هي أصل ومنبع الشغب.

ليستعرض الفهري ـ لحمامي - اكرم وغيبي شريط لقاءات البطولة وليركزوا على "إحتفالية" الجماهير في تطوان ، الرباط ، آسفي ، مكناس ، القنيطرة وكذلك خلال لقاءات الجار الوداد !!! في بعض هذه الملاعب تم الرمي بالقنينات تجاهم لاعبي الخصم ، وشاهدنا كيف أن حكم اللقاء لم يحرك ساكــــــــنا !!!!


سوف لن يلجأ جمهور الرجاء إلى الشغب بل سينادي بإسقاط رؤوس الفساد وسيستمر في إرسال الرسائل عبر صيحات المدرجات، وعلى اللافتات ولا ننسى دور السلطة الرابعة (الإعلام) الذي يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته.


المؤسف أن عشيرة الفهري على علم بأن الشعب يطالب بإسقاطها ، لكن لا حياة لمن تنادي لأنهم ألفوا الكراسي و تجاهل مطالب الرأي العام الوطني !

إنهم فشلوا غي كل شيء وسيأتي يوم يخرجون فيه من الباب الضيق


وفي الأخير ما علينا نحن جمهور الرجاء إلا أن نواصل فضح نوايا هذه الثلة من المفسدين ، وأن نواصل دعم الفريق معنويا ، ولن ترك لهم بابا يدخلونه لمعاقبة الفريق..والأكيد أن "النية ستغلب الحيلة"


وفي الأخير رسالة إلى مكتب بودريقة أنه لا تنفع المهدانة مع هؤلاء ولا الديبلوماسية ، ولا ننادي بالتصعيد بل بالدفاع أمام العلن على مصالح الفريق وفضح هؤلاء ، يجب مكاتبة الوزارة الوصية وإن إقتضى الحال رسالة إلى الديوان الملكي بإسم شعب الرجاء ...
"ما ضاع حق وراءه مطالب"
بقلم عبد الجليل البوجدياني.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire