samedi 14 août 2021

ودية روما

                                 ودية روما بين الحلم و الواقع


موضوعي هنا ليس لدرء الرماد عن العيون أو تغطية الفضيحة و تبريرها أو شنق اللاعبين و المسؤولين وإنما لوضع كل واحد منا في مقامه قبل الإستحقاقات المهمة القادمة..
الغريب في الأمر أننا كجمهور أصبحنا نتحرك من منطلق رد الفعل و ليس انطلاقا من قناعاتنا...الأغلبية منا الآن بدت لهم النتيجة قاسية و لكن السؤال الذي علينا طرحه هو ماذا أعددنا لكي نتفادى مثل هذه النتيجة ؟..

الفريق الخصم على بعد أسبوع من بدء بطولته واستعداداته وصلت لنهايتها بالمقابل فريقنا بدأ تحضيراته منذ أسبوع و تخللت استعداداته للأسف عدم احترام للنادي و الجمهور والتاريخ حين قاطعوا التداريب ليومين مطالبين بتعويضاتهم وكأنما هذه التعويضات لم تظهر إلا الآن... النتيجة رأيناها واضحة....غياب تام لأي تنافسية وغياب لأي اجتهادات تكتيكية وغياب كل أدوات المقاومة و الشراسة...

الفريق الخصم قام بتغييرات قوية بغية القيام بموسم مشرف و أبرز تغيير هو استقدام مدرب عالمي ذو خبرة ...نحن بعنا ما لدينا من أدوات القوة بن مالنغو و الرحيمي الحاضر الغاىب اليوم ودخلنا بآخرين لا يستحقون اللعب في القسم الأول ...بنحليب مثلا وبلاعبين المباراة أكبر من استيعابهم لصغر سنهم ...سابول و مذكور ونعيم...

ليس سهلا على أي كان مواجهة فريق بميدانه في هذه الضروف و الحصول على نتيجة كبيرة إلا إذا كان الفريقان من نفس المستوى من حيث قيمة اللاعبين المتوفرة و الخلاصة أننا ذهبنا فقط من أجل التقاط الصور ومغفل من انتظر شيىا كبيرا من فريق هاوي لاعبوه يعانون متاعبا مادية مع إدارة بخيلة حين يواجهون فريقا محترفا بمعنى الكلمة...

الآن وقد انتهى اللقاء فأكيد أنها ليست نهاية العالم ولكن على الأقل يجب على السيد المدرب و المكتب المسير الجلوس وطرح الأسئلة و إيجاد الحلول لإسعاد كل هذا الجمهور الذي يتواجد في كل البقاع ... مدافع قوي بجانب الحداد و الهدهودي ....صانع ألعاب ممتاز .... جناح على الأقل أو جناحين ومهاجم يريحنا من ضياع الفرص التي نخلق و نضيع بغباء.... رامي من الحسنية ... الزرهوني .... بن يشو.... الحداد.... ألا نستحق مثل هؤلاء في هذا الفريق؟