آهٍ لِكُلِّ قَلْبٍ عَاشِقٍ لِلرَّجَاء كَيْفَ الْحُزْنُ أَمْ كَيْفَ الدَّوَاء
ضَاعَتْ هَيْبَةٌ وَضَاعَ رِجَال شَبعْنَا دُمُوعًا حَتَّى مَلَّنَا الْبُكَاء
قَدْ تَعُودُ أَيَّامُنَا يَوْمًا خَالِدَاتٍ لَكِنْ هَلْ يَعُودُ مَنْ آثَرَ السَّمَاء
قَدْ تَلِدُ الأُمَّهَاتُ مِئَاتِ الرِّجَالِ وَمِثْلُ زَكَرِياءُ لَنْ تَلِدْهُ النِّسَاء
أَبَدًا لَنْ تَمُوتَ يَا عَاشِقَ الْخَضْرَاء فَالْمَوْتُ لِلْأَجْسَادِ وَأَنْتَ ضِيَاء
تَرَكْتَ الدُّنْيَا وَقَدْ مَلَلْتَ ضَيْقَهَا وَاخْتَرْتَ رِحَابَ الْجَنَّةِ الْعَلْيَاء
كَذَا النُّسُورُ لاَ يَرْضَوْنَ اعْتِلاَلاً فَالْعَيْشُ مَرِيضًا مِنْ شِيَمِ الضُّعَفَاء
نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ فَقَدْ نَقَشْتَ خُلُودًا فِي كُلِّ الْقُلُوبِ وَنَقَشْتَ الْبَقَاء
مَاذَا تَرَكْتَ لِمَوْتَانَا مِنْ خِصَالٍ فَنَحْنُ الْمَوْتَى وَأَنْتُمُ الأَحْيَاء
مَا نَسَيْنَاكَ حَيًّا فِي دُنْيَا الْفَنَاء فَكَيْفَ نَنْسَى مَنْ مَاتَ فِي الرَّجَاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire