أيها المحب الرجاوي صغيرا كنت أم كبيرا...وأيتها الرجاوية التي أضفت على ملاعبنا وبالأخص فيراجنا رونقا و عذوبة ....ماذا تطلبون من رجاء أحببتموها حد التخمة....أكيد أن أغلب من عشق الخضراء إنما أتى هوسه بها من حب الفرجة التي تميزنا على غيرنا ...حين أحببناك يا رجاء لم نحببك لألقابك وإنما لما تتركين فينا من هيام لفن الكرة ...حين يداعب أبناؤك الكرة فكأننا في أروع سمفونية وأعذب لوحة وأمتع قصيدة ...إبداع الرجاويين هو الذي جعل المركب يمتلئ بعشاق الخضراء منذ أشد الأزمنة قحطا من حيث الألقاب.....
الآن لدينا كل شيء كل ما يحلم به الحالمون تقلدناه و تمتعنا به...فليحلم الفاشلون كثيرا....بطولاتنا عديدة منها ستة بالتوالي...هل من منافس؟؟....العصبة ثلات مرات.....هل من حالم؟؟؟.....أخدنا من الجزائر واحدة 1989 ومن غانا واحدة 1997 ومن تونس واحدة 2000....من ينافسنا؟؟؟ من فك السباع أتينا بكل العز لبلد ربما لا يستحقنا....الأفروأسيوية أتينا بها من كوريا الجنوبية 1999....السوبر من بين براثين عملاق الكوتديفوار أفريكا سبور 2000.....كاس الكاف هزمنا عملاق نيجيريا رانجرس ب 5-2..وهزمنا بطل الكامرون القطن في النهائي ....كأس العرب جئنا به من مصر بعد هزم إنبي ذهابا وإيابا.....دون نسيان ملحمة البرازيل التي لا تنسى ....عماليق إفريقيا هزمناهم أيام عزنا...لنا أشياء نفخر بها و يحلم غيرنا بنوالها لكن شتان بين الحلم والواقع....
أقول شكرا لكل من حمل قميصنا وشرفنا وليس عيبا أن نمرض أحيانا لأننا على الأقل نخلق البلبلة إن انتصرنا ونخلق البلبلة لو انهزمنا فنحن لسنا نكرة لكي نمر دون مبالاة....
